الخريطة
الذهنية

الخريطة الذهنية هي اداة في تنظيم التفكير و تقنية تزود
المتعلم بمفاتيح تساعد على استخدام طاقة العقل وتسخير أعلى المهارات العقلية بكلمة
أو صورة أو عدد أو ألوان و هي خريطة إبداعية و وسيلة تساعد على التخطيط
والتعلم والتفكير البناء و تمثل رؤية المتعلم للمادة الدراسية والعلاقات
والروابط التي يقيمها المتعلم بنفسه بين أجزاء المادة من خلال عمل ملاحظات
ومذكرات خاصة وليس مجرد أخذ ملاحظات .
الخريطة الذهنية هي اداة في تنظيم التفكير و تقنية تزود المتعلم بمفاتيح تساعد على استخدام طاقة العقل وتسخير أعلى المهارات العقلية بكلمة أو صورة أو عدد أو ألوان و هي خريطة إبداعية و وسيلة تساعد على التخطيط والتعلم والتفكير البناء و تمثل رؤية المتعلم للمادة الدراسية والعلاقات والروابط التي يقيمها المتعلم بنفسه بين أجزاء المادة من خلال عمل ملاحظات ومذكرات خاصة وليس مجرد أخذ ملاحظات .
الخريطة الذهنية ، تعتمد على رسم وكتابة كل ما يريده المتعلم على ورقة واحدة بطريقة مرتبة تساعده على التركيز والتذكر ، مما يساعد على ربط الشيء المراد تذكره برسم معين.
أول من ابتكر هذه الوسيلة Mind Mapping هو توني بوزان Tony Buzan الذي صمم الخريطة الذهنية ( و تعد أداة تفكير متعددة الأساليب لتقوية الذاكرة ) ولقب بسيد العقول وحاصل على أفضل ذكاء إبداعي في العالم ، و معروف بأستاذ الذاكرة.
ادرك بوزان ان المناهج وطرائق التدريس تركز على نحو كبير على مهام الجانب الايسر من الدماغ التي تتضمن اللغة والمنطق و الاعداد , و النظر الى التفاصيل و التمثيل الرمزي وخصائصة الاخرى , واهمال الجانب الايمن من الدماغ الذي يتميز بـ الخيال و الالوان و العواطف و النظر الى الشئ ككل , ونتيجة لذلك اوجد بوزان استراتيجية يتكامل فيها عمل نصفي الدماغ , لضمان ذاكرة افضل و تذكر جيد .
تعد الخريطة الذهنية وسيلة ناجحة تقوم بربط المعلومات المقروءة في الكتب والمذكرات بواسطة رسومات وكلمات فهي تعرف المتعلمين على الشبكة الترابطية للعلاقات المتداخلة من جوانب شتى بين عناصر الموضوع المراد عرضه وهذه التقنية تساعد في تحسين عملية التعليم والتعلم في مختلف المجالات الدراسية ، و توصل المتعلمين للمعلومات وتطويرها , فبواسطة الخريطة الذهنية يتضح البناء المعرفي والمهاري لدى المتعلم في فهم وتفسير المنظومة التركيبية لذلك الموضوع و للخريطة الذهنية أثر إيجابي في تسهيل عملية التعليم والتعلم لكل من المتعلم والمعلم من خلال توصيل والتوصل إلى المعلومات بسهولة ويسر، وتوفير الوقت والجهد .
فشكل الخريطة يجعل المتعلم أولا يقرأ الفكرة في المهارة المكتوبة ومن ثم تحولها إلى كلمات محددة ممزوجة بالأشكال والألوان فبإمكانه اختصار فصل كامل في ورقة واحدة بحجم A4 ، وبتعوده النظر إلى هذه الورقة سيجد سهولة كبيرة في استخراج المعلومات منها أثناء الدراسة وأثناء الاختبارات والامتحانات وهي تنفع بشكل كبير مع النمط التمثيلي ( البصري )
المصدر : ياسين ، واثق عبد الكريم ، راجي ، زينب حمزة (2015)انماط التعلم مدخل لتدريس العلوم ،دار الكتب و الوثائق، بغداد .